اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو الجزء : 1 صفحة : 57
فانحجز الرجل ومضى (للطرطوشي) 149 عاد الخليفة المعتصم خاقان عند مرضه وكان لخاقان إذ ذاك ابن اسمه الفتح. فقال له المعتصم: داري أحسن أم دار أبيك. فقال: ما دام أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن (لطائف الملوك) 150 وقال المعتصم للفتح وعلى يده خاتم ياقوت أحمر في غاية الحسن: أرأيت أحسن من هذا الخاتم. فقال: نعم اليد التي فيها (للغزالي) 151 قال الحسن والحسين لعبد الله بن جعفر: إنك قد أسرفت ببذل المال. فقال: بأبي أنتما وأمي. إن الله عودني أن يتفضل علي وعودته أن أتفضل على عبيده. فأخاف أن أقطع العادة فيقطع عني عادته (للشريشي) 152 حكي أن رجلاً تكلم بين يدي المأمون فأحسن. فقال: ابن من أنت. قال: ابن الأدب يا أمير المؤمنين. قال: نعم النسب انتسبت إليه (للابشيهي)
153 لقي هارون الرشيد الكسائي في بعض طرقه فوقف عليه وتحفى بسؤاله عن حاله. فقال: أنا بخير يا أمير المؤمنين. ولو لم أجد من ثمرة الأدب إلا ما وهب الله تعالى لي من وقوف أمير المؤمنين لكان ذلك كافياً محتسباً (للشريشي) 154 لطم رجل قيس بن عاصم في جامع البصرة فقال له:
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو الجزء : 1 صفحة : 57