responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 34
تتعب نفسك فربما اسودَّ الثلج من جسمك وهو باق على حاله (مغزاه) أن الشرير يقدر أن يفسد الخير وقليلاً ما يصلحه الخير (للقمان)

ثعلب وطبل
وهو مثل من يستكبر الشيء حتى يجربه فيستصغره 85 زعموا أن ثعلباً أتى أجمة فيها طبل معلق على شجرة. وكلما هبت الريح على قضبان الشجرة حركتها فضربت الطبل فسمع له صوت عظيم فتوجه الثعلب نحوه لما سمع من عظم صوته. فلما وصل إليه وجده ضخماً فأيقن في نفسه بكثرة الشحم واللحم فعالجه حتى شقه. فلما رآه أجوف لا شيء فيه قال: لا أدري لعل أفشل الأشياء أجهرها صوتاً وأعظمها جثة.

أسد وثعلب وذئب
وهو مثل من اتعظ بغيره واعتبر به 86 أسد وثعلب وذئب اصطحبوا فخرجوا يتصيدون. فصادوا حماراً وأرنباً وظبياً. فقال الأسد للذئب: أقسم بيننا. فقال: الأمر بين. الحمار للأسد والأرنب للثعلب والظبي لي. فخبطه الأسد فأطاح رأسه. ثم أقبل على الثعلب وقال: ما كان أجهل صاحبك بالقسمة هات أنت. فقال: يا أبا الحارث الأمر واضح. الحمار لغدائك والظبي لعشائك وتخلل بالأرنب فيما بين ذلك. فقال له الأسد: ما أقضاك. من علمك هذا الفقه. فقال:

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست