responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 288
الظاهر بأورشليم. أما بعد فإنه بلغني عنك وعن طبك الروحاني وأنك تبرئ الأسقام من غير أدوية. فأنا أسألك أن تصير إلي لعلك تشفي ما بي من السقم. وقد بلغني أن اليهود يرومون قتلك. ولي مدينة واحدة نزهة وهي تكفيني وإياك نسكن فيها في هدوء والسلام. فأجابه المسيح بكتاب قائلاً: طوباك أنك آمنت بي ولم ترني. وأما ما سألتني من المصير إليك فإنه يجب أن أتمم ما أرسلت له وأصعد إلى أبي. ثم أرسل إليك تلميذاً لي يبرئ سقمك ويمنحك ومن معك حياة الأبد. فلما أخذ حنان الجواب من المسيح جعل ينظر إليه ويصور صورته في منديل لأنه كان مصوراً وأتى به إلى الرها ودفعه إلى أبجر الأسود. وقيل إن المسيح تمندل بذلك المنديل ماسحاً به وجهه فانتقشت فيه صورته. وبعد صعود المسيح إلى السماء أرسل أدي أحد الاثنين والسبعين إلى الرها وأبرأه من سقامه (لابي الفرج باختصار)

كرازة المسيح
516 ثم جاء يوحنا المعمدان من البرية وهو يحيى بن زكرياء ونادى بالتوبة والدعاء إلى الدين. وقد كان أشعيا أخبر أنه يخرج أيام المسيح وجاء المسيح من الناصرة ولقيه بالأردن فعمده يوحنا وهو ابن ثلاثين سنة. ثم خرج إلى البرية واجتهد في العبادة والصلاة

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست