اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو الجزء : 1 صفحة : 284
(والصحيح بالجليل) أنتيباس بن هيرودس يسمى هيرودس باسم أبيه وكان شريراً فاسقاً واغتصب امرأة أخيه وتزوجها. ولم يكن ذلك في شرعهم مباحاً فنكر ذلك عليه العلماء والكهنوتية وفيهم يحيى بن زكرياء المعروف بيوحنان ويعرفه النصارى بالمعمدان. فقتل جميع من نكر عليه ذلك وقتل فيهم يحيى
خطبة العذراء مريم
511 وأما مريم سلام الله عليها فكانت بالمسجد على حالها من العبادة إلى أن أكرمها الله بالولاية. وفي كتاب أن أمها حنة توفيت لثمان سنين من عمر مريم. وكان من سنتهم أنها إن لم تقبل التزويج يفرض لها من أرزاق الهيكل. فأوحى الله إلى زكرياء أن يجمع أولاد هارون (والصحيح يهوذا) ويردها إليهم فمن ظهرت من عصاه آية يدفعها إليه تكون له شبه زوجة ولا يقربها. وحضر الجمع يوسف النجار فخرج من عصاه حمامة بيضاء ووقفت على رأسه. فقال له زكرياء: يا يوسف هذه عذراء الرب تكون لك شبه زوجة ولا تردها. فاحتملها وهي بنت ثنتي عشرة سنة إلى ناصرة
بشارة الملاك لمريم
512 فأقامت معه إلى أن خرجت يوماً تستسقى من العين. فعرض لها الملك أولاً وكلمها ثم عاودها وبشرها بولادة عيسى فحملت وذهبت إلى زكرياء. ثم رجعت إلى ناصرة. ووقع في إنجيل متى أن
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو الجزء : 1 صفحة : 284