responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 272
تصير آخر الوقت مختلطة مختلفة بعضها قوي وبعضها ضعيف. ثم إن الله يقيم بعد ذلك مملكة لاتبيد إلى آخر الدهر. هذا تعبير رؤياك. فخر بخت نصر ساجداً لدانيال وأمر له بالخلع وأن يقرب له القرابين (لابي الفداء)

الفتيان الثلاثة في أتون النار
495 ورأس بخت نصر دانيال على جميع حكماء بابل وولى أعمامه حننيا وعزريا وميشائيل أمر مدينة بابل. وسماهم بأسماء نبطية شدرك وميشك وعبدنجو. ثم اتخذ بخت نصر صنماً من ذهب طوله ستون ذراعا ًفي عرض ستة أذرع. وتقدم إلى جميع عظماء دولته أن يوافوا عيد الصنم وأنهم إذا سمعوا صوت القرن وباقي أنواع الزمر يخرون سجداً للصنم. فامتثل الجميع أمره ما عدا حننيا وعزريا وميشائيل فسعى بهم قوم إلى بخت نصر أنهم لايعتدون بأمره. فاستشاط من ذلك غضباً وأمر أن يسجر الأتون فوق ماكان يسجر سبعة أضعاف الوقود وأن يزجوا بسراويلهم وقلانيسهم وباقي ثيابهم في أتون النار. فلما فعل بهم ذلك أحرقت النار الذين سعوا بهم وأما هم فمكثوا في النار ممجدين لله. وملاك الطل نزل عليهم وأمال عنهم لهيب النار فلم تنك فيهم ولا في ثيابهم ولا في لباسهم. فلما شاهد الملك ذلك بهت تعجبا ًوقال: أرى الرابع منهم شبيه المنظر ببني الآلهة يعني الملاك. وناداهم بأسمائهم قائلاً:

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست