responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 240
أخيه البكورة ومن إسحاق أخيه تبريك البكورة بالحيلة المذكورة في التوراة. وهي أن إسحاق لما طعن في السن ذهب بصره. وكان عيسو أزب ويعقوب أجرد. فألبسته أمه مسك جدي وقدمته إلى إسحاق فقال يعقوب: هذا عيسو ابنك أعطه بركة بكورته فجسه إسحاق وقال: مجسة عيسو وشمائل يعقوب. ومع ارتيابه فيه لم يأب تبريكه. ولما حنق عليه عيسو أوه هرب من قدامه إلى حران. ورأى يعقوب في أول ليلة خرج من بيت أبيه فاراً من أخيه في منامه سلماً منصوباً في الأرض رأسه إلى السماء والملائكة يصعدون وينزلون عليه وعظمة الله ظاهرة في أعلاه. فانتبه يعقوب وقال: لا ريب أن هذا بيت الله. فأخذ الحجر الذي كان تحت رأسه ونصبه مذبحاً. وسكب عليه دهناً رمزاً إلى دهن الميرون الذي به تتقدس هياكل الله عندنا. ووصل يعقوب إلى بيت لابان واختطب راحيل وليا ابنتيه. وولدت له ليا روبيل أي العظيم لله ثم شمعون أي الطائع ثم لاوي أي التام ثم يهوذا أي الشاكر. ومن ذريته ظهر الملك المسيح المدعو ابن داود بالجسد. ثم إياخر أي حاضر الرجاء ثم زبولون أي النجاة من هول الليل. وولدت بلهة أمة راحيل داناً أي الحكم ونفتالي أي المتضرع. وولدت راحيل ابنين يوسف أي الزيادة ثم بنيامين. وولدت زلقا أمة ليا جاد أي الحظ ثم أشير أي المجد. وجملة بني يعقوب اثنا عشر وهم الأسباط

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست