اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو الجزء : 1 صفحة : 233
سورها حلواء وكلابها غنم. وإذا دخلها أحد لم يكن له سبيل إلى الخروج عنها إلا بطابع الوالي. فمن كان من الناس معتبراً طبع له في قطعة كاغد يستظهر به لحراس بابها. وغيرهم يطبع على ذراعه فيستظهر به (لابن بطوطة) قال أبو الفداء: وخربت دمياط في سنة ثمان وأربعين وستمائة. وكانت أسوارها من عمارة المتوكل الخليفة العباسي. وكان سبب تخريبها ما قاساه المسلمون عليها من الشدة مرة بعد أخرى بسبب قصد الفرنج إياها بجموعهم مرة أخرى 447 (مراكش) . من المغرب الأقصى محدثة بناها يوسف بن تاشفين في أرض صحراوية. وجلب إليها المياه وأكثر الناس فيها البساتين فكثر وخمها. ولا يكاد الغريب يسلم فيها من الحمى. وجنوبي مملكة مراكش جبل درن وشماليها مملكة سلا وغربيها البحر المحيط. وشرقيها الجهات التي بين سجلماسة وفاس. ودور مراكش سبعة أميال ولها سبعة عشر باباً. وحرها شديد وهي في شمالي أغمات بميلة يسيرة إلى الغرب وبينهما نحو خمسة عشر ميلاً (لابن سعيد)
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو الجزء : 1 صفحة : 233