responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 211
بعض التجار أن الفرنج اتخذوا مركباً علوه قدر سور عسقلان. وأشحنوه رجالا ًوسلاحاً وأجروه حتى لصق بسور عسقلان. ووثبوا على السور وملكوها قهراً. وبقيت في يدهم خمساً وثلاثين سنة إلى أن استنقذها صلاح الدين. ثم عاد الفرنج وفتحوا عكة فخربها في سنة سبع وثمانين وخمسمائة (لأبي الفداء) 412 (عمان) . في بلاد العرب مدينة كبيرة على ساحل البحر مرساها فرسخ في فرسخ. وبلاد عمان ثلاثون فرسخاً وما ولي البحر سهول ورمال وما تباعد عنه حزون وجبال. وهي مدن منها مدينة عمان وهي حصينة على الساحل. ومن الجانب الآخر مياه تجري إلى المدينة. وفيها دكاكين التجار مفروشة بالنحاس مكان الآجر. وهي كثيرة النخل والبساتين وضروب الفواكه والحنطة والشعير والأرز وقصب السكر. وفي الأمثال من تعذر عليه الرزق فعليه بعمان. وفي أحوازها مغاص اللؤلؤ. وعمان من أحواز اليمن سميت بعمان ابن سباء (للشريشي) 413 (غزة) . أول بلاد الشام مما يلي مصر متسعة الأقطار كثيرة العمارة حسنة الأسواق بها المساجد العديدة ولا سور عليها. وكان بها مسجد جامع حسن أنيق البناء محكم الصنعة ومنبره من الرخام الأبيض. قال أبو الفداء: غزة متوسطة في العظم ذات بساتين

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست