responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 201
وهي من أغنى البلاد الشامية. ومنها إلى مدينة بعلبك في جهة الشرق مرحلتان (للادريسي) 388 (دلي) . مدينة كبيرة في الهند. وسورها من آجر وهو أكبر من سور حماة. وهي في مستو من الأرض وتربتها مختلطة بالحجر والرمل ويمر على فرسخ منها نهر كبير دون الفرات. وغالب أهلها مسلمون وسلطانها مسلم والسوقة كفرة. ولها بساتين قليلة وليس بها عنب وتمطر في الصيف وهي بعيدة عن البحر. وبجامعها مأذنة لم يعمل في الدنيا مثلها وهي من حجر أحمر ودرجها نحو ثلاث مائة وستين درجة. وليست مربعة بل كثيرة الأضلاع عظيمة الارتفاع واسعة من تحتها وارتفاعها يقارب منارة إسكندرية (لابي الفداء) 389 (دير باعربا) . هو بين الموصل والحديثة على شاطئ دجلة. والحديثة بين تكريت والموصل. والنصارى يعظمونه جداً وله حائط مرتفع نحو مائة ذراع في السماء. وفيه رهبان كثيرون وفلاحون وله مزارع. وفيه بيت ضيافة ينزله المجتازون فيضافون فيه 390 (دير باعنتل) . من جوسية على أقل من ميل. وجوسية من أعمال حمص على مرحلة منها من طريق دمشق. وهو على يسار القاصد دمشق. وفيه عجائب منها صور الأنبياء عليهم السلام

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست