responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 115
طرف الخنجر الدملة. فخرج ما فيها من الخلط ثم عافاه الله تعالى وصح وبرئ كأحسن ما كان (للطرطوشي)

المعتصم والطبيب سلمويه
274 حكى حنين قال: إن سلمويه النصراني كان عالماً بصناعة الطب فاضلاً في وقته. ولما مرض عاده المعتصم وبكى عنده وقال له: أشر على بعدك بما يصلحني. فقال: عليك بهذا الفضولي يوحنا ابن ماسويه وإذا وصف شيئاً فخذه. ولما مات سلمويه قال المعتصم: سألحق به لأنه كان يمسك حياتي ويدبر جسمي. وامتنع عن الأكل في ذلك اليوم وأمر بإحضار جنازته إلى الدار. وأن يصلى عليها بالشمع والبخور على رأي النصارى ففعل ذلك وهو يراهم (لأبي الفرج)

البخيل والدينار
275 كان بعض البخلاء إذا وقع الدرهم في يده يخاطبه ويقول له: أنت عقلي وديني. وصلاتي وصيامي. وجامع شملي وقرة عيني. وأنسي وقوتي. وعدتي وعمادي. ثم يقول له:
أهلاً وسهلاً بك من زائر ... كنت إلى وجهك مشتاقاً
ثم يقول: يا نور عيني وحبيب قلبي. قد صرت إلى من يصونك. ويعرف قدرك. ويعظم حقك. ويرعى قيمتك. ويشفق عليك. وكيف لا تكون كذلك وأنت تعظم الأقدار. وتعمر الديار. وتسمو على الأشراف. وترفع الذكر. وتعلي القدر. وتؤنس من

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست