responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 11
12 حكي أن رجلاً حاسب نفسه. فحسب عمره فإذا هو ستون عاماً. فحسب أيامها فإذا هي أحد وعشرون ألف يوم وتسعمائة يوم. فصاح: يا ويلاه. إذا كان لي كل يوم ذنب فكيف ألقى الله بهذا العدد منها. فخر مغشياً عليه. فلما أفاق أعاد على نفسه ذلك وقال: فكيف بمن له في كل يوم عشرة آلاف ذنب. فخر مغشياً عليه. فحركوه فإذا هو قد مات (للقليوبي) 13 سئل عمر بن عبد العزيز: ما كان بدء توبتك. فقال: كنت يوماً أضرب غلاماً لي فقال: اذكر تلك الليلة التي تكون صبيحتها القيامة. فعمل ذلك الكلام في قلبي (للغزالي)

ذلة الدنيا
14 قال بعضهم: إن إبليس يعرض الدنيا كل يوم على الناس فيقول: من يشتري شيئاً يضره ولا ينفعه ويهمه ولا يسره. فيقول أصحابها وعشاقها: نحن. فيقول إنما ثمنها ليس دراهم ولا دنانير. وإنما هو نصيبكم من الجنة. فإني اشتريتها بأربعة أشياء بلعنة الله وغضبه وسخطه وعذابه وبعت الجنة بها. فيقولون: رضينا بذلك. فيقول: أريد أن أربح عليكم فيها. فيقولون: نعم. فيبيعهم إياها ثم يقول: بئست التجارة (له) 15 قال بعضهم:
وما أهل الحياة لنا بأهل ... ولا دار الفناء لنا بدار

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست