responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 107
فينتظرون من دعي فإذا جاء وفتح له طرحوا الفهر في العتبة حيث يدور الباب فلا يقدرون على إغلاقه فيهجمون ويدخلون. فأكل أبو سلمة يوماً على بعض الموائد لقمة حارة من فالوذج وبلغها بشدة حرارتها. فتجمعت أحشاؤه فمات على المائدة (للشريشي)

حكاية باقل
263 ألعرب تقول: أعيا من باقل. ومن عيه أنه اشترى ظبياً فحمله على عنقه فسئل عن ثمنه فحل عنه يديه وفتح أصابعه وأشار بها. وأخرج لسانه يريد أنه بأحد عشر درهماً. فهرب الظبي. ولم يلهم أن يخبر عن سومه بلسانه. ولما عير باقل بفعله قال:
يلومون في عيه باقلاً ... كأن الحماقة لم تخلق
فلا تكثروا العتب في عيه ... فللعي أجمل بالأموق
خروج اللسان وفتح البنان ... أخف علينا من المنطق

سحاق الموصلي وكلثوم العتابي
263 من طرف إسحاق أن كلثوماً العتابي كان من العلم وغزارة الأدب وكثرة الحفظ والترسل والنظم على ما لم يكن عليه أحد. فحضر مجلس المأمون فوضع بين يديه ألف دينار وغمز إسحاق بالعبث به فأقبل إسحاق يعارضه في كل باب ويزيد عليه وهو لا يعرف إسحاق. فقال: أيأذن أمير المؤمنين في نسبة هذا الرجل

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست