اسم الکتاب : مجالس ثعلب المؤلف : ثعلب الجزء : 1 صفحة : 32
والشمشليق: الذي لا يبالي ما أخذ واستلب، والخفيف الطياش. والوذرة للطائر مثل الحيا، ومن الظباء ظبية. والعفلق والذردان: فرج المرأة.
القرعوش والقرعوس: الجمل الضخم.
ما في قومي شاب ولا تاب، يريد شيخ. ورجل حل: شديد السواد. ومقى مقلوب، ويقال جمع مقية موق العين.
الكتال: متاع الرحل وجهازه وحوائجه. الحمأة والحمأ. والوصل: بينهم وصل لا تنقطع. الضهياء: التي لا تنبت لها شعرة، عن أبي عمرة، لا تطمث؛ ومن الإبل التي لا تضبع.
والكبس: بيت صغير. والح....: المسترخي. والخاز: الذي فيه حموضة. و ... : بسرة. والجدش: أن يدير الشيء ليأخذه. والحوط: شيء يجعل في مقدم شعر الصبي من خرز أو فضة أو ذهب. والعزل: مؤخر الدابة. والعزلة: الحرقفة. والأعزل: أن تكون إحدى الحرقفتين أصغر من الأخرى. والعرجد: العرجون، ويخفف. والتسفيط: الإصلاح للحوض: وفتحته: عصرته أو فقأته. القرية: عود الشراع في عرضه. عززه: أجبره، والفراء قال: عززته: منعته. قال الخزاعي: القارة هي الباردة. والعرين: شوك العضاه الذي يلقى إذا حطب.
البأدلة: ما حول الصدر من اللحم، والجمع البآدل. وعن ابن الأعرابي دفف بالدال مثل ذفف.
آخر الجزء الثالث من أمالي أبي العباس ثعلب رحمه الله تعالى والحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد وآله وسلم آمين الجزء الرابع
حدثنا أحمد بن يحيى النحوي المعروف بثعلب قال: حدثني الفضل بن سعد ابن سالم قال: كان رجل يطلب العلم فلا يقدر عليه، فعزم على تركه، فمر بماء ينحدر من رأس جبل على صخرة قد أثر فيها، فقال: الماء على لطافته قد أثر في صخرة على كثافتها، والله لأطلبن! فطلب فأدرك.
حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى، حدثنا عبد الله بن شبيب، قال حدثني زبير قال: حدثني الحزامى قال: حدثني يحيى بن أبي كثير قال: كان يقال: لا يدرك العلم براحة الجسم.
قال: وقيل للأصمعي: كيف حفظت ونسى أصحابك؟ قال: درست وتركوا.
قال: وقال أبو العباس في قوله عز وجل: يكاد سنا برقه معناه يقارب. يقال سنا البرق يسنو، إذا أضاء. وهو مقصور؛ والسناء من المجد ممدود.
أنت أخانا أول ضارب، يأباه الفراء، ويجيزه الكسائي.
وأنشد:
أبوك الذي نبئت يحبس خيله ... غداة الندى حتى يجف لها البقل
قال أبو العباس: هذا يحمقه؛ لأن الندى إذا وقع على البقل تأكله الإبل فتموت. فيقول: أبوك ليس صاحب خيل. فمنها ظن أنه يضر الخيل، وليس يضرها، إنما يضر الإبل. وإذا وقع الندى على هذا البقل بعد جفافه يسمى النشر.
وقال أبو العباس في قوله عز وجل: " إذا أخرج يده لم يكد يراها " قال: رآها بعد بطء. وقولك كدت أقوم، أي لم أقم؛ ولم أكد أن أقوم، أي قمت. وقال هنا: القول والاختيار أن يقال لم يرها ولم يكد. والفراء يقول: من دون ما هنا لا يراها.
قال أبو العباس: والعقال صدقة سنة في خبر أبي بكر رضي الله عنه: لو منعوني عقالاً. وأنشد في ذلك:
سعى عقالاً فلم يترك لنا سبداً ... فكيف لو قد سعى عمرو عقالين
فأصبح الحي أوباداً ولم يجدوا ... يوم التفرق في الهيجا جمالين
قال أبو العباس في قوله عز وجل: " وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل " قال: أي اتخذت الناس عبيداً واتخذتني ولداً، كأنه اعترف بالنعمة.
" فجعله نسباً وصهراً " قال: النسب: القرابات؛ والصهر: الذي يصاهر من الغرباء. قال: والأحماء من قبل الزوج، والأختان من قبل المرأة، والأصهار يجمعهما. وإنما سموا أحماء من حموا أنفسهم أن يضاموا. ويقال حمو وحم، وحما وحمو. يقال هذا حموك وحمك وحماك وحموك. والأختان سموا أختاناً من قطع ماثم.
وأنشد:
يطعنهم سلكى ومخلوجة ... كرك لامين على نابل
ويروى: كر كلامين كما تقول: افعل افعل. وكرك لأمين اللأمين: مثنى اللأم، وهو السهم إذا ريش. أي رميك سهمين فيمر واحد كذا وواحد كذا.
وفي الخبر: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المكامعة والمكاعمة قال: المكاعمة: أن يقبل الرجل الرجل على فمه. والمكامعة: المضاجعة، أن يضاجع الرجل الرجل. والكميع: الضجيع.
وأنشد:
وسيفي كالعقيقة فهو كمعى ... سلاحي لا أفل ولا فطارا
العقيقة من البرق. ولا أفل: ليس به فلول. ولا فطار: انكسار، من الفطور.
اسم الکتاب : مجالس ثعلب المؤلف : ثعلب الجزء : 1 صفحة : 32