responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجالس ثعلب المؤلف : ثعلب    الجزء : 1  صفحة : 113
لم يفرق بين قوله: أنتِ طالق بعلم الله، وأنت طالقٌ يعلم الله. وأجاز: زيداً ضرب أخوه، وأجاز: زيداً أخوه ضرب. قال: حق المفعول أن يكون بعد الفعل، مثل: " لا ينفع نفساً إيمانها ".
دار قومك تهدم وبهدمون هم. قال: إذا جاءت الكناية عقب كلام أجازوه كلهم، وإذا لم تكن لم يجيزوه، تقول: نعم القوم إخوتك وبئس هم. وليس في العربية إذا قال قام إخوتك أن يقول قام هم، وكذا العماد على هذا يعمل.
سئل عن قولهم " إنه قام زيد "، ما تقدم قبله من الكلام؟ فقال: هذا مثل قولهم " إنه " قامت هند، إنما تقدم العماد ها هنا - يعني في أول الكلام - ليعلموا أن الكلام يجيء مذكراً أو مؤنثاً. يقال: عرفته إلى أبيه، أي نسبته. قال: ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ليس منا من لم يأتمر بأمر الله عز وجل " أي يرد أمره إلى أمره. في قوله: " والمرسلات عرفاً " قال: الملائكة يتبع بعضهم بعضاً. " فالعاصفات عصفا ": الرياح. " فالناشرات نشراً " قال: الملائكة أيضاً. " فالفارقات فرقاً " قال: الملائكة تنزل بالحلال والحرام.
الحليلة: الجارة، وهي امرأة الرجل أيضاً.
ويقال كفه لا يليق بها شيءٌ، أي لا يبقي فيها شيء.
وقال: الصفر: داءٌ في البطن، يقال منه: لا يليق بصفري شيءٌ. أي لا يثبت في جوفي.
وقال: " لا تسافرن حتى تصيب لمةً " أي حتى تصيب شكلاً.
وقال: اللمة: الشكل.
وقال: حوض الثعلب: موضعٌ باليمامة.
وقال: المخارف: الطرق.
وأنشد:
اسكت ولا تنطق فأنت خياب ... كلك ذو عيبٍ وأنت عياب
إن صدق القوم فأنت كذاب ... أو نطق القوم فأنت هياب
أو سكت القوم فأنت قبقاب ... أو قدموا يوماً فأنت وجاب
وأنشد:
حلفت لا تنتهي عنا ضيافتكم ... حتى تكون بوادينا السنانير
وقال: الهذر: الكلام الردى الكثير.
وانشد:
هذريان هذرٌ " هذاءةٌ ... موشك " السقطة ذو " لبٍ نثر "
قال: الهذر سقط الكلام أيضاً.
" والسماء ذات الرجع "، قال: ترجع تمطر سنةً بعد سنة. " والأرض ذات الصدع ": قال: تتصدع بالنبت. " إنه لقولٌ فصلٌ ". قال: حقٌ ليس بباطل. " وما هو بالهزل "،أي ليس بهذيانٍ.
يقال: " أنت فضضٌ من صلبه " أي تخرج منه متفرقا. كذلك الفضض: المتفرق.
وقال أبو العالية: قال محمد بن سلام: أنشد النابغة الجعدي النبي صلى الله عليه وسلم:
ولا خير في حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليمٌ إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يفضض الله فاك ". قال: فبقيت أسنانه ترف حتى مات.
يقال: رف يرف، إذا برق؛ ورف يرف، إذا أكل. وأنشد:
لم أدر إلا الظن ظن الغائب ... أبك أم بالغيث رف حاجبي
قال: النامية: القضيب الذي عليه العناقيد؛ والشكير مثله، وهي النوامي والشكر. وقال عمر: " لا تمثلوا بنامية الله " أي بخلق الله. " وهم في طغيانهم يعمهون " قال: العمه: الذي لا يعرف الحجة. والطغيان: هو الضلال. وقال: أصل الطغيان: الإرتفاع، ومنه طغى الماء، أي إرتفع. قال: ثم ضرب مثلاً للمتكبر.
المستوئج: الكثير المال؛ أستوئج من المال، إذا استكثر. قال. ويقال: " الملك عقيم " أن يقتل أباه وأخاه وعمه.
وقال:: أنشدنا أصحابنا:
أمص ثمادي والمياه كثيرةٌ ... أحاول يوماً حفرها واكتدادها
وأرضي بها من بحر آخر إنني ... أرى الري أن ترضى النفوس ثمادها
يقول: أرضي القليل وأقنع به. والثماد: الماء القليل.
وقال: إنما قالوا: ما عبد الله قائماً. وهو قول أهل الحجاز وقد جاء القرآن " ما هذا بشراً ". وبنو تميمٍ يرفعون فيقولون: ما زيدٌ قائمٌ. والذين نصبوا أدخلوا ... بين الأسم والفعل لأن الفعل هو المجحود، فإذا قدموه لم ... ولم ينصبوا، فقالوا. ما قائمٌ عبد الله، فرفعوا كلهم لأن الجحد............ وأهل البصرة إذا قالوا: ما عبد الله قائماً، شبهوه بليس، فإذا قدموا رفعوا فقالوا: إنما أشبه ليس في ذلك الموضع فقط هذه أصول العربية.
الوشل: الماء القليل. والشول: ما يبقي في القربة من الماء القليل.

اسم الکتاب : مجالس ثعلب المؤلف : ثعلب    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست