اسم الکتاب : ما لم ينشر من الأمالي الشجرية المؤلف : ابن الشجري الجزء : 1 صفحة : 37
دعوت الناس أن رجعوا معناه: أي ارجعوا، قال الله تعالى: (وانطلقَ الملأُ منهمْ أن امشواْ) معناه: أي: امشوا، وقال جل شأنه: (وعهدنا إلى إبراهيمَ وإسماعيلَ أن طهِّرا بيتي) معناه: أي طهرا، وتكون هذه في الأمر العام خاصة ولا تجيء إلا بعد كلام تام لأنها تفسير ولا موضع لها من الإعراب لأنها حرف يعبر به عن المعنى.
فصل
اختلف النحويون في مواضع من كاب الله تعالى منها قوله: (يبينُ اللهُ لكمْ أن تضلُّوا)، (ومنها: (يبين لكمْ على فترةٍ من الرُّسلِ أن تقولوا ما جاءنا من بشيرٍ)، ومنها: (ألستُ بربّكمْ قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يومَ القيامةِ إنَّا كنَّا عنْ هذا غافلينَ)، ومنها: (وألقى في الأرضِ رواسيَ أن تميدَ بكمْ)، ومنها: (إنَّ اللهَ يمسكُ السماواتِ والأرضَ أن تزولا)، ومنها: (ولا تجهروا لهُ بالقولِ كجهرِ بعضكمْ لبعضٍ أن تحبطَ أعمالكمْ)، ومنها: (يحرجونَ الرَّسولَ وإيَّاكمْ أن تؤمنوا باللهِ ربِّكمْ)، وأضافوا إلى ذلك قول عمرو بن كلثوم:
اسم الکتاب : ما لم ينشر من الأمالي الشجرية المؤلف : ابن الشجري الجزء : 1 صفحة : 37