responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 57
ذراعيك إلى الأخرى، ما هو تحفة الملاطفِ لا هدية المحتفل، والنفس لك، والمال منكَ، حضرة سيدنا تجل عَنْ أن يُهدى إليها غير الكُتُب التي لا يترفع عنها كبيرٌ، ولا يمتنعُ منها خطيرٌ.

ذِكْرُ وُصولِ الهديّةِ
وحَمَدتُ ما بعثته متجاوزاً حَدَّ الألطافِ، إلى طرف من أطراف الإشْراف. خيرُ الهدايا ما لم يتعب الباذل، ولم يهَجّن القابل، ما من هداياكَ إلا عقيلة كريمة ودرّة يتيمة، أما الهديّة فقد وصلت، والمِنَّة فقد حصلت، لا زِلْتَ مُهدي مسرَّة ومُسْدِي مَبرّةٍ.

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست