مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لباب الآداب
المؤلف :
الثعالبي، أبو زيد
الجزء :
1
صفحة :
33
المُهل، قد سار صباحُهم، وقَرُبَ اجتياحُهم، وتطايَرت فَرَقاً أرْواحُهُم، أشعرت نفوسهم التلاقي فبلغت التراقي، رأوا الأنوار ظُلَماً، والأشخاصَ بهُماً، والآكامَ رِجالاً، والخيالَ خيلاً عجالاً، أحسّ قربَ الموتِ، وضيقَ العيشِ، وضَعْف الجأشِ، واضطراب الجيش، لم يرعْه إلا نذيرُ الجيوشِ قد جاشت فطار جأشهُ، وتخاذلت أوْباشُه، تقدمهم الأدْبارُ وهم يتأخرون، كأنما يُساقون إلى الموتِ وهم ينظرون.
مسيرُ الملك في جنودِه والتفاؤل له
سارَ مَوْلانا والسماءُ تحدُ الأَرضَ بسَيرهِ، والنجوم تودُّ لو جَرت معِ سنابكِ خَيلهِ، أقبل مسعودَ الكواكبِ، منصورَ المواكبِ، تُخرجُ معه الأرضُ أثقالها، وتسيرُ جبالَها، نهض مَوْلانا والسُعودُ تواكبه، والمناجِحُ تصاحبهُ، ومعونَةُ الله تقدمُه، وصوائبُ العَزَماتِ تخدمهُ، جَلل مَولانا هذا الخطب عظم حركته، وعشاه كبر مسيره عن دار مَمْلَكَته، قد كادَتِ السماءُ تَميدُ إعظاماً لنُهوضِهِ، والأرضُ تسير مَعَ خُيولهِ، سارَ مولانا بأسعَدِ الطوالعِ والفواتِح، وأحمد الميامن والمناجِح، سار مولانا فخِلتَ الأرض مائجة، والبحارَ هائجة، والنجوم مُنكدرة، والسماء مُنفطرة، أقبلَ والإقبالُ صاحبهُ، والنصر مُصاحبُه، والظفَرُ يقدُمُهُ أعلامهُ والسعْدُ يخدم أيامَهُ، استقبل بمولانا مع المسير شايماً ببروق العز، مقدماً كتائبَ الرُعب، مُستصحِباً مفاتحَ النَّصر.
وصفُ الجيش بالكثرة والشَّولَة
خَيْلٌ كقِطع الليل، ورجال خُلقوا لقَطْعِ الآَجال، وجيوش تجيش لها الأرض، ويشتجر منها الطُول والعَرْض، جيش كالليل بكثرةِ الخَيل، وكالنهار بوضوحِ الآثارِ، عساكرٌ تتابع أفواجُها، ويتدافع أمواجُها، جيوشٌ تقوى اللهِ زادُها، ونصرُ اللَهِ
اسم الکتاب :
لباب الآداب
المؤلف :
الثعالبي، أبو زيد
الجزء :
1
صفحة :
33
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir