responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 218
أُصرّحُ بالشكوى ولا أتأولُ ... إذا أنت لم تُجمل فلم أتجملُ
أفي كل يومٍ من هواكَ تحاملٌ ... عليَّ ومني كلَّ يومٍ تحملُ
وإني على ما سُمتَنيه لصابرٌ ... وإنْ كان من أدناه يذبلُ
وما أدعي أني جليدٌ وإنما ... هي النفسُ ما حملتها تتحملُ

القاضي أبو رَوْح ظفر عبد الله الهروي
من غرر ملحه قوله:
بأبي وأمي من شمائِلِه ... ريحُ الشمالِ تنفَّسَت سِحرا
وإذا امتطت قلماً أناملُه ... سحرَ العقولَ به وما سَحَرا
وقوله من قصيدة:
ولا تأمنن الناسَ إني أمنتُهم ... فلم يبدُ لي منهم سِوى الشرِّ فاعلمْ
فإن تلق ذئباً فاطلب الخيرَ عنده ... وإنْ تلقَ إنساناً فقل: ربَّ سلِّمْ
ومن أفراد معانيه قوله في مدح الطفيلي:
إن الطفَيلي له حُرمة ... زادتْ على حَرْمة ندمانِ
لأنه جاء ولم أدعُه ... مبتدئاً منه بإحسانِ
أحببْ بمن أنساه لا عن قِلى ... وهو ذَكُورٌ ليس ينساني
مائدتي للناسِ مبذولةٌ ... فليأتِها القاصي معَ الداني

القاضي أبو القاسم الداؤدي
من غُرر شعره قوله في الاعتذار من قلّة المَضرَّة:

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست