responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 211
أشربُ مما نَبذتُ راحاً ... لها على راحتي شعاعُ
لي من قواريرِها نَدامى ... ومن قرارِها سَماعُ
وأجتني من عقولِ قومٍ ... قد أقفرَتْ منهمُ البقاعُ
وله أيضاً:
إنَّ الزَّعفرانَ عِطرُ العَذارى ... وسَوادُ المِدادِ عِطرُ الرجالِ
وله:
عوى الذئبُ فاستأنستُ بالذي إذْ ... عوى وصَرَخ إنسانٌ فكِدْتُ أطيرُ

أبو طالب المأمون
له من قصيدة له في الصاحب:
وعُصبة باتَ فيها الغيظُ مُتَّقِداً ... إذْ شُدْتَ لي فوقَ أعناقِ الورى رُتَبا
فكنتُ يوسفَ والأسباطُ هُم وأبو ال ... أسباطِ أنت ودعواهُم وما كذِبا
وقوله:
لو كنت معنًى بديعَ اللفظِ مُختَرَعاً ... لم يقطعِ السيرُ في الأرضِ ما قَطَعَا

القاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني
من أمثاله السائرة قوله:
أَفْدي الذي قالَ وفي كَفِّهِ ... مثلُ الذي أَشْرَبُ من فِيْهِ
الورْدُ قد أينَعَ من وجنتي ... قلتُ: فمي باللثمِ يَجنيهِ
وقوله أيضاً:
يقولون لي: فيكَ انقباضٌ وإنما ... رأَوا رجلاً عن مَوطِنِ الذُّلِّ أحْجَما

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست