responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 210
كنتُ من فَرْطِ ذكاءٍ واشتعَال ... كتَلَظِّي النارِ في الجزلِ اليبيس
فتبلَّدْتُ ولا غرْوَ إذا ... خَفَّ كَيْسُ المرءِ مع خِفَّةِ كَيسَ
وقوله:
إنَّ الذي أفنى الحُطيئةَ بعدما ... أفنى القُرونَ وباءَ بالآثامِ
وأباد هجاء الخلائقِ دِعْبلاً ... من بعدِه وفتى بني بسَّامِ
سيريحُ أعراضَ الكِرامِ بفضلِه ... وبديع قدرتِه من اللحامِ

أبو محمد الحسن بن علي بن مُطران الشاشي
أحسن ما قيل في الشراب المطبوخ قوله:
وراحٍ عذبَتْها النارُ حتى ... دَرَّتْ بشرابنا نار العذابِ
يذيبُ الهمَّ قبل الحَسْو لونٌ ... لها في مثلِ ياقوتٍ مُذابِ
ومن وسائط قلائده قوله:
مهفهفةٌ لها نصفُ قَضِيف ... كخُوطِ البانِ في نِصفِ رَداحِ
حكَتْ لوناَ ولِيْناً واعتدالاً ... ولَحْطاً قاتلاَ سُمْرَ الرِّماحِ

الهُزيمي الأبيوردي
أميز شعره قولُه من قصيدة:
لما رأيتُ الزمانَ نِكْساً ... وفيه للرِّفعة اتّضاعُ
كل رئيسٍ به مُلال ... وكل رأس له صُداعُ
لزمتُ بيتي وصنْتُ عِرضاً ... به عن الذِّلَّة اتِّساعُ

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست