responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 205
العباس بن إبراهيم الضَّبِّي
من ملحه قوله:
زَعَمَ البنفسجُ أنه كعِذاره ... حُسناً فسلُّوا من قفاه لسانَهُ
لم يظلمُوا في الحكم إذْ مثلوا به ... فلشدَّ ما رفعَ البنفسجُ شانَه
وقوله:
ألا يا ليتَ شعري ما مُرادُك ... فجِسمي قد أضرَّ به بعادُكْ
وأي محاسن لكَ قد سبقتْ ... جمالُكَ أم كمالُكَ أم ودادُكْ
وأيّ ثلاثةٍ أوفى سَواداً ... أخالُكَ أم عِذارُكَ أم فؤادُكْ
وقوله:
لا تركنَنَّ إلى الفراقْ ... فإنه مُرُّ المذاقْ

أبو سعيد محمد بن محمد الرُّسْتُمي الأصفهاني
من غرر شعره:
بنفسي حبيبٌ زارَ بعد ازورارِ ... وعاودَني بالأُنس بعد نفارِه
وإن استعان الجلَّنارُ بخدِّه ... أعارَ الحشى من خدِّه جُل نارِه
وقوله من قصيدة في الصاحب:
يسيلُ على العافِينَ فضلُ نَوالهِ ... فيكفي ابتذال الوجه للبذلِ سائلُهْ
ولم تجتمعْ كفاهُ والمالُ ساعةً ... كأني وهَبَني مالَه وأنامِلَهْ

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست