اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 203
وقوله:
اَخ الرجالَ من الأباعدِ ... والأقارب لا تقاربْ
إنَ الأقاربَ كالعقاربِ ... بل أمضى من العقاربْ
ابنه أبو الفتح ذو الكِفايتين
من غُرر ملحه قوله:
دعوتُ الغِنى وصنوفَ المُنى ... فلما أَجَبنَ دعوتُ القَدَحْ
إذا بلغ المرءُ آمالَه ... فليس له بعدها مُقتَرَحْ
وقوله أيضاً:
بَطِرتُم فطِرتُم والعصا جزاءُ من عصى ... وتقويمُ عبدِ الهُونِ بالهون نافعُ
الصاحب كافي الكُفاة أبو القاسم إسماعيل بن عبّاد
من أمثاله السائرة قوله:
وقائلةٍ: لمَ عَرَتْكَ الهُمُومُ ... وأمرُكَ ممتَثَلٌ في الأمَمْ
فقلتُ: دعيني على غُصَّتي ... فإنَّ الهُمومَ بقَدْرِ الهِممْ
ومن ملحه قوله:
إن كنتَ تنكرُه فالشمسُ تعرفُه ... أو كنتَ تظلمُه فالحُسْنُ ينصِفُهُ
ما جاءَه الشعرُ كي يمحو محاسِنَه ... وإنما جاءَه عَمْداً يغلِّفُهُ
وقوله في الثلج:
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 203