responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 192
وخَمَّارةٍ من بناتِ اليهودِ ... ترى الزِّقَّ في بيتها شائلا
وزنَّا لها ذَهَباً جامِداً ... فكالَتْ لنا ذَهَباً سائلا
وقوله في الغزل:
ظَبيٌ يتيهُ بحُسنِ صُورتِهِ ... عَبثَ الدلال بلَحْظِ مقلَتِه
وكأنَّ عَقْربَ صُدغِهِ احترقتْ ... لمّا دَنَت من نارِ وجنتِه
وقوله:
لي مولى لا أُسمِّيهِ ... كلُّ شيءٍ حَسَنٌ فيهِ
تصفُ الأغصانُ قامتَهُ ... تثني كتثنِّيهِ
ويكادُ البدرُ يشبهه ... وتكادُ الشمسُ تحكيهِ
كيف لا يخضَرُّ عارضُه ... ومياهُ الحُسْنِ تسقيهِ
وقوله في الربيع:
اسقني الراحَ في غداةِ النهارِ ... وانفِ عني بالخندَريس العقار
ما ترى نِعمةَ السماءِ على الأرضِ ... وشكْرَ الرياضِ للأمطارِ
وغناءَ الطيورِ كلَّ صباحِ ... وانفتاق الأنوارِ بالأشجارِ
وكأن الربيع يجلي عروساً ... وكأنا من قَطْرِه في نِثارِ
ومن أمثاله:
وكم نعمةٍ للَهِ في طَي نقمةٍ ... تُرخى ومكروهٍ حَلا بعدَ إمرارِ
وما كلُّ ما تَهوى النفوسُ بنافعٍ ... وما كلُّ ما تخشى النفوسُ بضرّارِ

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست