responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 190
إذا ما فُقدنا عنه لم يجرِ ذكرُنا ... وإن نحن حيناً صدَّنا عنه حاجبه
ومن ذا الذي تُرضى سَجاياه كلُّها ... كفى المرءَ نُبلاً أن تُعَدّ معائبُهْ
وقوله:
أنّى لرجالٍ إذا الهَمُّ بَرَكْ ... رَحب الجنانِ عند ضيقِ المعتَرَكْ
عُسْري على نَفسي ويُسري مشتركْ ... لا تُهلِك النفسَ على شيء هَلَكْ
فليس في الهمِّ لِما فاتَ دَرَكْ ... لا تُنكِرَنْ ضَراعتي لا أمَّ لك
رُبَّ زمانٍ ذُلُه أرفَقُ لك ... لا عارَ إنْ ضامَكَ دهرٌ أو ملك

عبد السلام بن رَغْبان
المعروف بديك الجن، من قلائده الفاخرة قوله من قصيدة:
أبا عثمان معتبةَ وضَنّاً ... وشافي النُّصح يُعدَلُ بالأشافي
إذا شَجَرُ المودَّةِ لم تَجِدْهُ ... سماءُ البِرِّ أسرعَ في الجَفَافِ

ابنُ الرومي
واسمه علي بن العباس بن جُريج من وسائط قلائده قولُه:
لِما تؤذنُ الدنيا به من صروفها ... يكونُ بكاءُ الطفلِ ساعةَ يولَدُ
وإلا فما يُبكيه منها وإنها ... لا يفسَحُ مما كان فيه وأرغَدُ
إذا أبصرَ الدنيا استهل كأنه ... بما سوفَ يلقى من أَذاها يُهدَّدُ
وقوله:
إن للَّهِ غيرَ مَرعاك مرعىً ... نرتعيه وغيرَ مائكَ ماء

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست