اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 186
وقوله في حِرفة الأدب، وهو من الأمثال السائرة:
ما ازددتُ من أبي حَرفاً أُسرُّ به ... إلا تزايدْتُ حرفاً تحتَه شُومُ
إن المقدَّم في الدنيا بصنعتِه ... أنَى توجَّه منها فهو محْرومُ
ومن أمثاله السائرة قوله:
إذا ما اتقيتُ على قُرحةٍ ... وكل بلاءٍ بها مولَعُ
محمد بن وهيب الحِميري
غرة شعره وأمير كلامه قوله:
وإني لأرجو اللَهَ حتى كأنني ... أرى بجميلِ الظنِّ ما اللَّهُ صانعُ
ومن أمثاله السائرة قولُه في وصفِ الدنيا:
وقد ذمت الدنيا إليّ صُرُوفَها ... وخاطَبَني إعجامُها وهو معربُ
ولكنني منها خُلِقْتُ لغيرِها ... وما كنتُ منه فهو شيءٌ محبَّبُ
إسحاق الموصلي
من غرر قوله:
طَرِبتَ إلى الأُصَيْبِيَةِ الصِّغَارِ ... وهاجَ لي الهوى قربَ المزارِ
وكل مسافرٍ يزداد شوقاً ... إذا دَنَتٍ الديارُ من الدِّيارِ
وقوله:
إنَّ ما قل مِنكَ يكثرُ عندي ... وكثيرٌ من الحبيبِ القليلُ
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 186