responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 185
علي بن جَبْلَة
من غرر شعره قوله:
إنما الدُّنيا أبو دُلَفٍ ... بينَ باديه ومحتَضَرِه
فإذا ولَّى أبو دُلَفٍ ... ولَّتِ الدنيا على أثَرِهْ
ومن أمثاله السائرة قوله:
وأرى الليالي ما طوَتْ من شرفي ... ردَّتْهُ في عِظتي وفي إفهامي
وعلمتُ أن المرءَ من سَنَنِ الرَّدى ... حيث الرَّمِيةُ من سِهام الرَّامي

محمد بن أبي زُرْعَة الدِّمَشْقي
من غرر شعره قوله في الهزِّ والإذكار.
لا ملومَ مُستقصرٌ في البِر ... ولكنْ مستعطِفٌ مُستزادُ
قد يهزُّ الحُسامَ وهو حُسامٌ ... ويحثُّ الجوادَ وهو جوادُ
وقوله:
لا يؤنسنْكَ أن تراني ضاحكاً ... كم ضحكةٍ فيها عبوسٌ كامنُ

الحمدوني
واسمه إبراهيم، ومن غرر شعره قوله في الطيلسان:
يا ابن حربٍ كسوتَني طَيلساناً ... ملَّ من صحبةِ الزمانِ وصدّا
طالَ ترداده إلى الرَّفو حتى ... لو بَعثناه وحدَه لتهَدَّى

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست