responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 184
ورُحْتَ للنعمة مُستصغِراً ... متَّهِما للَّهِ فيما لَدَيك
فاستغْنِ باللَّهِ يعدْ كلَّ من ... أصبحتَ ترجوه فقيراً إليك

مُحمد بن خازم الباهلي
من غرر شعره في التأسُف على الشباب:
لا حينَ صبر فخلِّ الدَّمعَ ينهمر ... فَقْدُ الشبابِ بيومِ المرءِ متَصِلُ
لا تكذبَنْ فما الدْنيا بأجمَعِها ... من الشبابِ بيومٍ واحدٍ بَدَلُ
ومن أمثاله السائرة قوله:
وقائلِ كيفَ تهاجرتُما ... فقلتُ قولاً فيه إنصافُ
لم يكُ من شكلي فصارمْتُه ... والناسُ أشكالٌ وآلافُ

عبد الصَّمد بن المعذَّل
من أحسن ما يتمثل به قوله:
تكلِّفُني إذلال نَفسي لعِزها ... وهان عليها أنْ أُهانَ لتكرَما
تقول سلِ المعروفَ يحيى بنَ أكثمٍ ... فقلتُ سليه ربَّ يحيى بن أكثَم
وقوله:
أعاذلتي أقصري ... أبعْ جدّتي بالثمنْ
أرى الناسَ أحدوثةً ... فكوني حديثاً حَسَنْ
كأنْ لم يزلْ ما أتى ... وما قد مضى لم يكن
إذا وطنٌ رابَني ... فكل بلادٍ وطنْ

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست