responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 181
فما جاءني رجلٌ واحدٌ ... يَزيد على درهمٍ واحِدِ
فَبعْتُكَ منه بلا شاهدٍ ... مخافَةَ رَدِّك بالّشاهِدِ
وأَبْتُ حميداً إلى منزلي ... وَحَل البَلاءُ على النّاقِدِ

محمد بن كُناسة
غُرة كلامِه وزُبدة شعره قوله:
فيّ انقباضٌ وحشمةٌ فإذا لا ... قَيْتُ أهلَ الوفاءِ والكرم
أرسلتُ نفسي على سَجِيَّتِها ... وقلتُ وما قلتُ غيرَ محتشِمِ

المؤمِّل بن أميل
أمير شعره ودرة تاجه قوله:
إذا مرضنا أتيناكم نعودكم ... وتذنبون فنأتيكم فنعتذرُ
لا تحسبوني غنياً عن مودّتكم ... إني إليكم وإن أثريتُ مفتقرُ
الناسُ شَتّى إذا ما أنت ذُقتَهم ... لا يستوون كما لا يستوي الشَجَرُ
هذا له ثمرٌ حلوٌ مذاقتُه ... وذا يمرُّ فلا يحلو له ثمرُ
وقوله:
فلا تلمِ المحبَّ على هواهُ ... فكلُّ متيمٍ كلِفٌ عميدْ
يظنُ حبيبَه حَسَناً جميلاً ... ولو كان الحبيبُ من القُرودْ

أبو محمد التيمي
من غرر شعره وأمثاله السائرة قوله:

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست