responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 180
أصلحتني بالجودِ بل أفسدتني ... فتركتني أتسخط الإحسانا
حرمتَني رزقاً قليلاً فماذا ... زاد في رزقكَ حِرْمَانا

محمد بن مُناذِر
من عيون أشعار المحدثين في المدح قوله:
إذا نزلوا بطحاءَ مَكةَ أشرقَتْ ... بيحيى وبالفضلِ بن يحيى وجعفرِ
فما خُلِقَتْ إلا لجودٍ أكفُّهُم ... وأقدامُهم إلا لأعوادِ مِنبرِ
ومن أمثاله السائرة قوله:
يا عَجباً من خالدٍ كيف لا ... يخطىءُ فينا مرّةً بالصَّوابِ
وقوله:
رضينا بحكمِ الله فينا ... لنا أدبٌ وللثقفيَّ مالُ

محمد بن عبد الله العُتبي
من أمثاله السائرة قوله:
ولمّا رأيتُك لا فاسقاً ... قَويّاً ولا أنت بالزّاهِدِ
وقوله:
وليس صديقُك بالمتَّقي ... وليس عدوُّكَ بالحاسد
أقمتك في السُّوقِ سوقِ الرقيقِ ... وناديتُ هل فيكَ مِن زائِدِ

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست