اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 177
ومن أمثاله قوله:
جعلَ القرآنَ دليلَه وإمامَه ... لما تخيره القرآنُ إماما
ومن أمثاله:
أرى شَيْبَ الرجالِ من الغواني ... بموقِع شيبهنّ من الرجال
وقوله:
أقللْ عتابَ من استَربتَ بودِّه ... ليست تُنال مَودَّةٌ بقتالِ
وقوله:
إنّ المنيَّةَ والفراقَ لواحدٌ ... أو توأمان تراضعا بلبانِ
ومن ملحه الآخذة بمجامع القلوب قوله:
ومُجامعٍ لك بالحمى ... وبه الخَليط نَزولُ
أيامُهنَّ قصيرة ... وسرورُهنَّ طويلُ
وسعودُهُنَّ طوالع ... ونحوسُهُن أُفولُ
والمالكيةُ والشَبابُ ... وقَيْنَةٌ وشَمُولُ
محمد بن بِشْر البَصري
هو ذو غُرر وأمثال فمنها:
لولا أُميمةُ لم أجزع من العَدَم ... ولم أجب في الليالي حِنْدِس الظُّلَم
تَهوى بقائي وأهوَى موتها شَفقاً ... والموتُ أَكْرَمُ نَزّالٍ على الحُرَمِ
ومن غرر أمثاله:
لا تَيأسَنَّ وإنْ طالتْ مُطالبة ... إن استربت بصبر أن ترى فَرجا
أخلق بني الصَّبر أن يحظَى بحاجته ... ومُدْمِنِ القَرْع للأبواب أن يَلِجا
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 177