responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 175
وقوله:
صاحب جدَّا ما فرحتُ به ... رُبَّ جدِّ جَرَّه لعبُ
وقوله:
كفى حزناً أن الجوادَ مقتَرٌ ... عليه ولا معروفَ عند بخيلِ
وقوله:
أربعة مُذهِبة ... لكلِّ همٍّ وحزن
تحيا بها روحٌ وعي ... نٌ وفؤادٌ وبدَنْ
الماءُ والقهوةُ ... والبستان والوجهُ الحَسَنْ

سَلْم بن عمرو الخاسِر
أحسن ما قيل في الانزعاج لغضب الملوك والتلطُف والاستجلاب:
لقد أتتني عن المهديّ معتبةٌ ... تظل من خوفِها الأحشاءُ تضطربُ
كيف الفِرارُ ولم أبلغ رضا ملكٍ ... تبدو المنايا بكفَّيه وتحتجبُ
إني أعوذُ بخيرِ الناسِ كلِّهم ... وأنت ذاك بما تأتي وتجتنبُ
وأنت كالدهر مبثوثاً حبائلُه ... والدهر لا مخبأ منه ولا هَرَبُ
ولو ملكتُ عِنانَ الريحِ أصرفُه ... في كل ناحيةٍ ما فاتكَ الطلبُ

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست