اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 170
أرى نفسي تتوقُ إلى أمورٍ ... يُقصِّرُ دونَ مبلغِهِن مَالي
فلا نفسي تطاوعني ببخلٍ ... ولا مالي يبلَغني فَعالي
وقوله:
ولا تهُن للصديقِ تكرِمه ... نفسُك حتى تُعَدَّ من خَوَلِهْ
يحملُ أثقالَه عليك كما ... يحملُ أثقالَه على جَمَلِهْ
إبراهيم بن هرْمة
وهو على ساقة الشعراء المروانيين ومقدمة العباسيين، ومن غُرر شعره قوله:
وإني وتَرْكي نَدى الأكرمين ... وقَدْحي بكفَّيَّ زَنْداً شِحاحا
كتاركةٍ بيضَها بالعَراءِ ... وملبسةٍ بيضَ أُخرى جَناحا
وقوله:
يُحِبُّ المدحَ أبو خالدٍ ... ويجزعُ من صِلةِ المادحِ
كبِكْرٍ تَشْتهي لذيذَ النكاحِ ... وتفْرَق من صَوْلةِ الناكحِ
وقوله:
قد يدركُ الشَرَفَ الفتى ورداؤُه ... خَلَقٌ وثَوْبُ قميصِه مَرقوعُ
بَشَار بن بُرْد
صدر المحدَثين وبحرهم، ومن أعاجيب الدنيا أنه وُلد أَكْمَه وقال في مثل قوله:
كأنَّ مَثارَ النقْعِ فوقَ رؤوسهم ... وأسيافُنا ليلٌ تَهاوَى كواكبُهْ
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 170