اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 169
عمر بن
عبد الله بن أبي ربيعة
من غُرر شعره الجاري مجرىَ الأمثال السائرة قوله:
ليتَ هنداً أنجزتنا ما تعدْ ... وشَفَتْ أنفُسَنا مِمَّا تجِدْ
واستبدَّت مَرةً واحدةً ... إنما العاجزُ من لا يستجدّ
وقوله:
قالت: تَرَقَبْ عيونَ الحيّ إنّ لها ... عيناً عليكَ إذا ما نمتَ لم تنمِ
نُصَيْب
يقال: إن أمير شعره قوله:
فعاجُوا فأثنَوا بالذي أنتَ أهلُه ... ولو سكتوا أثْنَتْ عليكَ الحقائبُ عبد اللَّه
بكلٍّ تداوينا فلم يشفَّ ما بنا ... على أنَّ قُربَ الدارِ خيرٌ من البعدِ
عبد اللَّه بن معاوية
من أمثاله السائرة قوله:
وأنتَ أخي ما لم تكُنْ لي حاجةٌ ... فإنْ عرضَتْ أيقنْتُ أن لا أخا ليا
وعينُ الرضى عن كُلِّ عيبٍ كليلة ... إلا أنَ عينَ السَّخطِ تُبدي المَساويا
وقوله:
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 169