responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 160
قوله:
إذا المرءُ لَمْ يَدْنَسْ من اللؤم عِرضُه ... فكل رداءٍ يَرتديه جميلُ
وإنْ هو لم يحملْ على النَّفْسِ ضَيمَها ... فليس إلى حُسْنِ الثَّناءِ سبيلُ
ويقال: إنها للسموأل بن عادياء وهو الحق، ومن مُلحه:
وما زرتكمْ عَمداً ولكنَ ذا الهوى ... إلى حيثُ يهوى القلبُ تهوي بهِ الرِّجلُ
وقوله:
إذا كنت مُلحياً مُسيئاً ومُحسِناً ... فغِشيان ما تهوى من الأمرِ أكيَسُ

صالح بن عبد القدوس
كل شعره حكم وأمثال فمن غرره السائرة قوله:
لا يَبلغُ الأعداءُ من جاهلٍ ... ما يَبْلغَ الجاهلُ من نَفْسِه
وَالشيخُ لا يَترُك أخلاقَهُ ... حَتَى يُوارَى في ثَرَى رَمْسِهِ
إِذا ارْعَوى عاد إلى جهلِهِ ... كذي الضنَى عاد إلى نكْسِهِ
وقوله:
وإِنّ عَناءً أن تُفَهِّمَ جاهلاً ... وَيَحْسَب جهلاً أنه منك أَفْهَمُ
مَتَى يَبْلُغ البُنيانُ يوماً تَمامَه ... إذا كنتَ تبنيه وغيرُكَ يَهْدِمُ

الخليل بن أحمد
من أمثاله قوله:

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست