responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 152
وقوله:
رأيٌ سَرَى وعُيُونُ الناس هاجعةٌ ... ما أخّرَ الحَزْمَ رأيٌ قدَّم الحَذَرا
وقوله:
لا بدَّ للمشتاقِ من ذكرِ الوطن ... واليأس والسلوة من بعدِ الحزن

مُسلم بن الوليد
صريع الغواني. ذكر ابن المعتز أنه لقب بذلك لقوله هذا البيت وهو:
هَلِ العَيْشُ إِلاَّ أَنْ تروحَ مع الصبا ... وتَغْدُو صَرِيعَ الكأس والأَعْيُن النُّجْلِ
ومن فرائد قوله في وصف الدنيا:
حَسْبي بِما أَدّتِ الأَيّامُ تَجربة ... يسعَى عليّ بِكَأسَيها الجَديدان
دَلَّتْ عَلَى عَيْبِها الدُنْيا وَصَدَقهَا ... ما اسْتَرْجَعَ الدَّهْرُ مِما كان أَعْطاني
وقوله في المرثية:
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوِّه ... فطيبُ ترابِ القبرِ نَمَّ على القبرِ
وأبهى شعر للمحدثين مع سلامته من الفحش والتصريح بالسقط قوله:
أَما الهجاءُ فَدَق عرضُكَ دونَه ... وَالمدحُ عنك كما علمتَ جَليلُ
فاذهب فأَنت طليقٌ عرضُك إِنَّه ... عرض وعَزَزْتَ بِهِ وأنت ذَلِيلُ
ويقال بل قوله:
قبحتْ مناظرُهم فحينَ بلوتَهم ... حَسُنَتْ مناظرهم لقبْح المَخْبَرِ

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست