responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 151
حَسْبُ الفتى أن يكونَ ذَا حَسَبٍ ... من نفسِه ليس حُسنَه حَسَبُهْ
ليس الذي يَبتدي به نَسَبٌ ... مثل الذي ينتهي به نَسَبُهْ
ومن أبيات قصائده وأحاسن شعره قوله:
ودِين الفتى بين التماسُكِ والنُهى ... وديناً للفتى بين الهوى والتغزُّل

أشجع بن عمرو السُّلَميّ
غُرة شِعرِه وأمير كلامِه قصيدته الرشيدية وأحسن ما فيها قوله:
وَعَلَى عَدُوكَ يَا ابْنَ عَم مُحمَّد ... رَصَدَانِ ضوءُ الصُّبْح والإظْلاَمُ
فَإِذَا تنبَّهَ رُعْتَهُ وإذا هَوَى ... عَلَتْ عَلَيْه سيوفَكَ الأَحْلاَمُ
ومن قلائده الفاخرة السائرة قوله لجعفر:
يَرُومُ المُلوكُ يدي جَعْفَر ... وَلاَ يَصْنَعُونَ كما يَصْنَعُ
وَكَيْف يناولونَ غاياتِهِ ... وَهُمْ يَجْمَعُونَ ولا يَجمَع
وَلَيْس بِأَوْسَعِهم في الغنى ... وَلكنَّ معروفَهُ أَوْسَع
فما خَلْفَهُ لامرىءٍ مَطْمَعٌ ... وَلا لامْرِىءٍ دونَهُ مَقْنَعُ
وَلاَ يَرْفَعُ الناسَ من حطَّهُ ... ولا يضعُ النَاسَ من يَرْفَعُ
بَديهَتهُ مِثْلُ تَدبيرِه ... متَى جِئْتَهُ فهو مُسْتَجْمِعُ
ومن مدائحه الرائعة النادرة قوله في الفضل بن الربيع:
انتجعِ الفضلَ أو تخل من الدُّنْ ... يا فهاتان مُنتهى الهِممِ
ومن أمثاله قوله:
سبقَ القضاءُ بكل ما هو كائنٌ ... فليجهد المتقلَبُ المحتالُ

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست