responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 150
هِيَ النَفْسُ ما حَمَّلْتَها تتحمَّلُ ... وَلِلدَّهْرِ أيامٌ تَجُورُ وَتَعْدِلُ
وَعَاقِبَةُ الصَّبْرِ الجَمِيلِ جَمِيلَةٌ ... وَأحْسَنُ أَخْلاَقِ الرِّجَالِ التَّفَضُّلُ
وَلاَ عَارٌ أَنْ زَالَتْ عَنِ الحُرِّ نعمةٌ ... وَلَكِن عَاراً أَنْ يَزُولَ التَّجَمُّلُ
وقال في الحبس:
قالوا حُبسْتَ فقلتُ لَيْسَ بضائري ... حَبْسي وَأَيُّ مُهَنَّدٍ لاَ يغمَدُ
أو مَا رَأًيْتِ اللَّيْثَ يَألَفُ غِيلَهُ ... كِبْراً وَأَوْبَاشُ السِّباع تَرَدَّدُ
وقوله:
إِنّ دونَ السؤالِ والاعْتِذَارِ ... خُطَةً صَعْبَةً عَلَى الأَحْرَارِ
فارضَ للسائلِ الخضوعَ ولل ... مذنبِ ذَنْباً غَضاضةَ الاعتذارِ
واستعذْ منهما فبئسَ المقامان ... لأهلِ العقُول والأَبْصارِ

أحمد بن قير
من أمثاله السائرة:
سُرّ من عاش مالَه فإذا ... حاسَبَه اللَهُ سَرَّه الإعدامُ
وقوله:
ذري الدهر يُخلقني كلّما ... لبستُ من الدَّهر ثوباً جديدا
وقوله:
ليتَ شِعري كيف أغْفَلني ... مَلِكٌ ما خابَ آمِلُهُ
رُبَّ أمرٍ سَرَّ اَخرُهُ ... بعدما ساءَتْ أوائلُه

أحمد بن أبي طاهر
من غُرر شعره قوله:

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست