اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 147
تَصَرَّمَ عَنْ حُبِّي بكْر بن وَائِلٍ ... وما خلت عن حبهم يَتَصَرَّمُ
قَوارِصُ تَأْتِيني وتَحتَقرُونَها ... وَقَدْ يَمْلأُ القَطْرُ الإناء فَيَفعُمُ
ومن أحسن تشبيهه الذي لم يقع لأحد قط مثله قوله:
وَالشَّيْبُ ينْهَضُ في الشبابِ كَأنه ... لَيْلٌ يَصِيحُ بِجَانِبَيْهِ نَهَارُ
وقوله:
ضَرَبَتْ عَلَيْكَ العَنكَبُوتُ بِنَسْجِهَا ... وَقَضَى عَلَيْكَ بها الكتابُ المُنْزَلُ
وقوله:
وأنا وسعدٌ كالفصيلِ وأُمِّهِ ... إذا وطئته لم يضره اعتمادُها
وقوله:
يمضي أخوكَ فلا تَلقى له خلفاً ... والمالُ بعد ذهابِ المالِ يُكتسبُ
وقوله:
ليس الشفيعُ الذي يأتيكَ مؤتزراً ... مثل الشفيعِ الذي يأتيكَ عريانا
جرير
ويقال: إن أغزل شعر قوله:
إِنَ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ ... قَتَلْنَنَا ثم لَمْ يُحيِينَ قَتْلاَنَا
يَصْرَعْنَ ذا اللُبّ حتى لا حراك بهِ ... وَهُن أَضْعَفُ خَلْقِ اللَّهِ إِنْسانا
وأفخر شعره قوله:
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 147