responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 125
يزيد بن خذاق الشني
روى له أبو عبيدة قوله:
هَلْ لِلْفَتَى من بَنَاتِ الدَّهْرِ من وَاقِ ... أَمْ هَلْ لَهُ من حِمامِ الموتِ من رَاقِ
ومنها قوله الذي سار مثلاً:
هَوِّنْ عَلَيْكَ ولاَ تُولَعْ بِإِشْفَاقِ ... فَإِنَما مالُنا لِلْوَارِثِ الباقي
ومن غرر شعره:
لن يجمعوا أَوْدي ومعرفتي ... أوْ يُجمعُ السيفانِ في غِمدِ
ورواه أبو عبيدة: أَوَ يُجمع، على الاستفهام.

عبدُ قَيْسِ بنُ خُفَافٍ
من غرر البراجم من غرر مواعظه لابنه ووصاياه:
فاللَه فَاتقِهِ وَأَوْفِ بنَذْره ... وإِذَا حَلَفْت مُمارِياً فَتَحَلَّلِ
وَالضيْفَ فأكْرمْه فَإن مَبيتَه ... حَقٌّ وَلا تَكُ لُعْنَةً لِلنُّزَّلِ
وَأعْلمْ بأَن الضيفَ مُخْبرُ أًهْلِهِ ... بمَبيتِ لَيْلَتِهِ وَإنْ لَمْ يُسْأَلِ
وَصِلِ الَمُواصِلِ ما صَفَا لَكَ وُدُهُ ... واحَذَرْ حِبَالَ الخائِنِ المُبتذلِ
وَأتْرُكْ مَحَل السَّوءِ لاَ تَحْلُل به ... وإِذَا نَبَا بِكَ مَنْزِلٌ فَتَحَوَّلِ
دَارُ الهَوَانِ لِمَنْ رآهَا دَارَه ... أفرَاحِلٌ عَنْهَا كَمَن لَمْ يَرْحَلِ
وإِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرِ شَر فَاتئدْ ... وَإِذَا هَمَمْتَ بأَمْرِ خيْرٍ فاعجلِ
وَإِذَا آَتتْكَ مِنَ العَدُوِّ قَوارِصٌ ... فَآقْرُصْ هُناَكَ وَلا تَقُلْ لَمْ أَفْعَلِ

الشَّنفرى
أمير شعره قصيدته التي أولها:

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست