responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 112
وقوله وفيه حكمة بالغة:
البيت لا يُبتنَى إلاّ على عَمَدٍ ... ولا عِمادَ إذا لم تُرْسَ أوتَادُ
فإنْ تُجمع أوتادٌ وأعمدةٌ ... وساكن بلغوا الأمرَ الذي كادوا
لا يصلح الناسُ فَوْضَى لا سَراةَ لهم ... ولا سراةَ إذا جُهالُهم سادوا
إذا تَولى سَراةُ الناس أَمرَهم ... نما على ذاك أمرُ القدم وازدادوا
تهدي الأمورُ بأهلِ الرأي ما صلُحت ... فإن تولت فبالأشرار تنقادُ
أَمارة الغَي أن تلقَى الجميعَ لدى ال ... إِبرام للأَمر والأذنابُ أكتادُ
كيف الرَّشادُ إذا ما كنتَ في نفرٍ ... لهم عن الرشدِ أغلالٌ وأقيادُ
أعطَوْا غواتَهم جهلاً مَقَادَتَهُمْ ... فكلهم في حِبال الغِي منقادُ
وهذه من أبلغ الأبيات.

عَبيد بن الأبرص
جاهلي قديم من فحول العرب، ومن أمثاله السائرة قوله:
مَنْ يَسألِ الناسَ يَحْرِمُوه ... وَسَائِلُ اللَهِ لا يَخِيبُ
وَكُل ذِي غَيْبةٍ يؤُوبُ ... وَغَائِبُ الموتِ لا يَؤُوبُ
وقوله:
الخيرُ يَبْقَى وإِن طالَ الزَّمانُ به ... والشرُّ أخبَثُ ما أوعيتَ من زادِ
وقوله:
الخيرُ لا يأتي على عَجَلٍ ... والشّرُ يسبِقُ سيلَه مطرُهْ

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست