responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصة الأدب في الحجاز المؤلف : عبد الله عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 366
ونقرظه، فقال: إن كان تقريظكم لي لأني عملت الشعر، فما عملته والله، ولكنه للشنفرى يرثي تأبط شرا، ووالله لو سمع الأصمعي بيتا من الشعر الذي كنت أنشدكموه ما أمسى أن يقوم به خطيبا على منبر البصرة فيتلف نفسي. فادعاء شعر، لو أردت قول مثله ما تعذر علي، أهون عندي من أن يتصل بالسلطان، فألحق باللطيف الخبير. قال أبو العيناء: فسألنا العتبي شعر خلف الذي ذكر فيه أهل البيت، فدافعنا مدة, ثم أنشد:
قدك مني صارم ما يفل ... وابن حزم عقده لا يحل
ينثني باللوم من عاذليه ... ما يبالي أكثروا أم أقلوا
"وهي 47 بيتا أوردها كلها، ثم قال": كتبنا هذه القصيدة بأسرها؛ لأنها في سادتنا عليهم السلام، ولأنها أيضا غريبة لا يكاد أكثر الناس يعرفها[1].

[1] حماسة الخالديين "مخطوط في دار الكتب المصرية رقم 587 أدب" ورقة 120-122.
شعر أمية بن أبي الصلت الديني
...
شعر أمية بن أبي الصلت المديني:
ومن أشهر من شك في شعر أمية بن أبي الصلت الدكتور طه حسين، والواقع أن الدكتور طه حسين لم يشك في شعر أمية وحده, إنما أمسك بمعول الشك يهدم به الشعر الجاهلي ولا سيما ذلك الذي ينسب إلى ربيعة، واليمن. وقد شك بخاصة في شعر شعراء سماهم بأسمائهم, وهم: امرؤ القيس، وعلقمة, وعبيد بن الأبرص، وعمرو بن قميئة, ومهلهل، وعمرو بن كلثوم، وطرفة، والحارث بن حلزة, والمتلمس، والأعشى ... أما شعراء مضر، فقد وقف منهم موقفا وسطا بين القبول والرفض. وقد قال في كتابه "في الشعر الجاهلي" الذي أحدث ضجة كبرى في الأوساط الأدبية والدينية بمصر وغير مصر:
"ولنا في شعر مضر رأي غير رأينا في شعر اليمن وربيعة؛ لأننا نستطيع أن نؤرخه ونحدد أوليته تقريبا، ولأننا نستطيع أن نقبل بعض قديمه دون
اسم الکتاب : قصة الأدب في الحجاز المؤلف : عبد الله عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست