اسم الکتاب : قصة الأدب في الحجاز المؤلف : عبد الله عبد الجبار الجزء : 1 صفحة : 339
[2]- وأما الحواضر فكانت قليلة في بلاد العرب، وهي: المدينة، والطائف، ومكة. وقد نبغ منها في العصر الجاهلي كثيرون، وأشعر الحواضر في الجاهلية حسان بن ثابت[1], ولا بأس من أن نذكر الآن أسماء طائفة من الشعراء الحجازيين من أهل الحواضر، أما الحجازيون الآخرون فهم كثيرون في العصر الجاهلي, وسيأتي تفصيل الحديث عن هؤلاء وأولئك فيما يأتي من أبواب وفصول.
وأشهر شعراء المدينة: حسان، وكعب بن مالك، وابن رواحة، وقيس بن الخطيم، وابن الأسلت "84-93 طبقات الشعراء". وكان فيها جماعة من اليهود الشعراء, منهم: السموءل، والربيع بن أبي الحقيق، وكعب بن الأشرف، وشريح بن عمران، وشعبة بن غريض، وأبو قيس بن رفاعة، وأبو الذيال، ودرهم بن زيد "115-120 طبقات الشعراء".
وكان لقريش شعراؤها وشعرها، وإن كان قليلا في الجاهلية، يقول ابن سلام: نظرت قريش فإذا حظها من الشعر قليل في الجاهلية، فاستكثرت منه في الإسلام.
وأشهر شعراء مكة: عبد الله بن الزبعرى، وأبو طالب، وأبو سفيان، ومسافر بن أبي عمرو بن أمية، وضرار بن الخطاب، وأبو عزة الجمحي، وعبد الله بن حذافة السهمي، وهبيرة بن أبي وهب بن عامر بن عائذ بن عمران بن مخزوم، والزبير بن عبد المطلب صاحب البيت المشهور:
إذا كنت في حاجة مرسلا ... فأرسل حكيما ولا توصه2
وأشهر شعراء الطائف: أبو الصلت، وأمية بن أبي الصلت، وغيلان، وكنانة بن عبد ياليل[3]. [1] راجع 21، 22 طبقات الشعراء لابن سلام, 295/ 2 المزهر للسيوطي. [2] 62 طبقات الشعراء. [3] 107-113 طبقات الشعراء.
اسم الکتاب : قصة الأدب في الحجاز المؤلف : عبد الله عبد الجبار الجزء : 1 صفحة : 339