responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصة الأدب في الحجاز المؤلف : عبد الله عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 293
الحرب سجال:
المساجلة: أن تصنع مثل صنيع صاحبك من جري أو سقي. وأصله من السجل وهو الدلو فيها ماء قل أو كثر, ولا يقال لها وهي فارغة: سجل. قال الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب:
من يساجلني يساجل ماجدا ... يملأ الدلو إلى عقد الكرب
وقال أبو سفيان يوم أحد بعدما وقعت الهزيمة على المسلمين: اعل هبل، اعل هبل، فقال عمر: يا رسول الله, ألا أجيبه؟ قال: "بلى يا عمر" , قال عمر: الله أعلى وأجل, فقال أبو سفيان: يابن الخطاب, إنه يوم الصمت، يوم بيوم بدر، وإن الأيام دول، وإن الحرب سجال. فقال عمر: ولا سواء، قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار, فقال أبو سفيان: إنكم لتزعمون ذلك, لقد خبنا إذًا وخسرنا[1].
أكلة الشيطان:
يضرب في كل شيء ذهب فلم يوجد له أثر. وأكلة الشيطان: حية في الجاهلية لا يقوم لها شيء تأتي البيت الحرام في كل حين, فتضرب بنفسها الأرض فلا يمر بها شيء إلا أهلكته[2].
قد صرحت بجلدان:
هو حمى قريب من الطائف لين مستوٍ، كالراحة، لا خمر فيه يتوارى به. يضرب للأمر الواضح البين الذي لا يخفى على أحد[3].
وجلدان بكسر أوله وإسكان ثانيه وبالدال المهملة على وزن فِعْلَان، وهي أرض سهلة؛ ولذلك قالوا: أسهل من جلدان. قال الشاعر:
ستشمظكم عن بطن وج سيوفنا ... ويصبح منكم بطن جلدان مقفرا4

[1] الميداني 1/ 223.
[2] الميداني 1/ 51.
[3] الميداني 2/ 45.
4 تشمظكم: تمنعكم. وج: الطائف. معجم ما استعجم 2/ 389.
اسم الکتاب : قصة الأدب في الحجاز المؤلف : عبد الله عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست