responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في تاريخ الأدب الجاهلي المؤلف : الجندي، علي    الجزء : 1  صفحة : 306
4- معلقة لبيد بن ربيعة
عدد أبياتها: 89، موزعة فيما يلي:
11: في ديار الحبيبة.
10: في رحلة الحبيبة وبعدها وأثره
33: في الناقة "منها":
3: في الناقة مباشرة.
11: في الأتان والحمار الوحشي.
19: في البقرة الوحشية.
21: في الفخر الشخصي.
14: في الفخر القبلي.
بدأ لبيد معلقته بالحديث عن حال الديار وما آلت إليه، فقال إنها درست معالمها حتى كادت لا ترى، فقد هجرت منذ سنين وأصبحت لا يدخلها آمن ولا خائف لخرابها، وهطلت عليها سحب الربيع والأمطار الشديدة، في شدة أحيانا، وفي لين أحيانا، وفي الليل، وفي الصباح، وفي العشي، وأيام الدجن، برعود يتجاوب صداها فطال نباتها، وتناسلت فيها قطعان البقر والظباء والشاء، فوقف يسأل الأطلال ولكنه تعجب من سؤاله آثارًا صمًّا لا تستطيع الكلام:
عفت الديار محلها فمقامها ... بمنى تأبد غولها فرجامها
رزقت مرابيع النجوم وصابها ... ودق الرواعد جودها فرهامها
من كل سارية وغادٍ مدجن ... وعشية متجاوب أرزامها
فعلا فروع الأيهقان وأطفلت ... بالجلهتين ظباؤها ونعامها
والعين ساكنة على أطلائها ... عوذا تأجل بالفضاء بهامها
فوقفت أسألها وكيف سؤالنا ... صما خوالد ما يبين كلامها

اسم الکتاب : في تاريخ الأدب الجاهلي المؤلف : الجندي، علي    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست