responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في تاريخ الأدب الجاهلي المؤلف : الجندي، علي    الجزء : 1  صفحة : 24
8- حضورا: يقال إن بلادهم كانت بالرس وجهات القصيم، وقيل إنهم كانوا بأرض السماوة، وأنها كانت عمائر متصلة ذات جنان ومياه متدفقة[11].
9- حضرموت: كانت بالقسم المعروف باسمها من بلاد العرب.
10- جُرهم الأولى: كانوا على عهد عاد فبادوا، وكانت ديارهم باليمن.

العرب المتعربة:
هم والقسم الثالث العرب المستعربة يكونون العرب الباقية، أي الذين عاشوا، وبقي نسلهم حيًّا. والعرب المتعربة يعرفون بعرب الجنوب أو الجنوبيين، أو عرب اليمن، أو اليمنيين، لأنهم كانوا يسكنون اليمن، وهي في جنوب شبه الجزيرة العربية، كما يعرفون بالعرب القحطانية، أو القحطانيين، نسبة إلى أبيهم قحطان بن عامر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام، ويقال إن قحطان هذا أول جد معروف للعرب، ورئيس ملوك اليمن الذي يروى عنه أنه أول من تكلم بالعربية[12] من العرب الباقية، فيقال إنه تعلمها من العرب البائدة الذين كان معاصرًا لهم، فالمتواتر أن أوائل قحطان أدركت أواخر عاد وثمود[13] كما يقال إن قحطان أول من اتخذ صنعاء اليمن دارًا للملك وكان ملكه حوالي سنة 1845ق. م وإنه أول من قيل له: أبيت اللعن، وعم صباحًا.
وقام بالملك بعده بنوه وأبناؤهم، فملك بعده ابنه يعرب، ثم ابنه يشجب ثم ابنه عبد شمس الملقب بسبأ وإليه تنسب الدولة السبئية، ويمتد عصرها بين 750، 115 ق. م على وجه التقريب في الحقبة الثانية من هذه الدولة أصبحت مأرب عاصمة المملكة، وهي على ارتفاع 3900قدم فوق سطح البحر[14]. وكان بها السد المشهور[15] وكان "بين ثلاثة جبال" يصب ماء السيل إلى موضع واحد منها! وليس لذلك الماء مخرج إلا من جهة واحدة

[11] مروج الذهب للمسعودي جـ2 ص151.
[12] راجع كتاب العرب لابن قتيبة.
[13] قلب جزيرة العرب ص228.
[14] تاريخ العرب، لفيليب حتى جـ1 ص70.
[15] يرى "كلاسر" أن عهده يرجع إلي سنة سبعمائة قبل الميلاد، ومن الكتابات الباقية على جدرانه يبدو أنه أدخلت عليه تحسينات وترميمات عدة في أوقات مختلفة. "جواد علي جـ8 ص336 عن دائرة المعارف الإسلامية".
اسم الکتاب : في تاريخ الأدب الجاهلي المؤلف : الجندي، علي    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست