responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في تاريخ الأدب الجاهلي المؤلف : الجندي، علي    الجزء : 1  صفحة : 153
مصادر الأدب الجاهلي
مدخل
...
مصادر الأدب الجاهلي
مصادر الأدب الجاهلي هي تلك الذخائر الأدبية الباقية لنا من آثار العلماء والأدباء والرواة والباحثين الذين تحدثنا عنهم في الفصل السابق ومن أتى بعدهم من المؤلفين، مشتملة على تراث الجاهليين الأدبي من الشعر والنثر. ولم يحظ النثر الجاهلي حتى الآن بجمعه في مصدر واحد، أو كتاب خاص[1]، فما جاء إلينا منه مبعثر هنا وهناك في كتب الأدب والقصص والتاريخ، مثل العقد الفريد لابن عبد ربه، والكامل للمبرد، والحيوان، والبيان والتبيين للجاحظ، والأغاني للأصبهانى، والأمالي لأبي علي القالي وكتب الأمثال، وعيون الأخبار لابن قتيبة، وديوان المعاني للعسكري، والمزهر للسيوطي، والمخصص لابن سيده وشروح دواوين الشعراء، وشرح النقائض لأبي عبيدة، وكتب السيرة النبوية، وتاريخ الطبري، وابن الأثير، والمسعودي، وكتب المعاجم. ويأتي النص النثري في كل من هذه الكتب عندما تأتي المناسبة التي تستدعيه.
أما الشعر فقد نال عناية عظيمة، فجمع في كتب خاصة، وحظي كثير منها بالجمع والبحث والدراسة والتحقيق والتعليق، هذا بالإضافة إلى وجود كثير من الأشعار الجاهلية في كتب الدراسات الأدبية، والدينية، واللغة والنحو والبلاغة والنقد والتاريخ والسير، ومن هذه الكتب الخاصة والعامة تتكون مصادر الشعر الجاهلي, ومصادره الخاصة وردت إلينا إما في صورة مجموعات ومختارات، وإما في صورة دواوين لقبائل أو لأفراد: لكل شاعر ديوان خاص وأهم المجموعات والمختارات ما يأتي:

[1] جمع بعضًا من الخطب والرسائل الأستاذ أحمد زكي صفوت في بداية الجزأين الأولين من مجموعتيه، جمهرة خطب العرب، وجمهرة رسائل العرب.
1- المعلقات:
هذا اسم مشهور لعدد من القصائد الطوال، وقد اختلف في عددها، وفي أصحابها؛ وأكثر الروايات على أنها سبع: لامرئ القيس، وطرفة بن العبد، وزهير بن أبي سلمى،
اسم الکتاب : في تاريخ الأدب الجاهلي المؤلف : الجندي، علي    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست