اسم الکتاب : في الأدب الحديث المؤلف : الدسوقي، عمر الجزء : 1 صفحة : 384
5- نولدكه, توفي سنة 1931:
ومن آثاره: قواعد اللغة العربية، وتقارب اللهجات، وتاريخ القرآن، ودراسة عن المعلقات، وتاريخ عرورة بن الورد، وتاريخ الفرس والعرب، والعرب في عهد الساسانيين, وله مختارات شعرية من العصر الجاهلي والإسلامي الأول، وجمعت مقالاته في مجلد؛ فبلغت خمسائة مقالة.
ولم يقتصر الاستشراق على علماء هذه الدول، بل نرى في معظم البلاد الأوربية وفي أمريكا مستشرقين لهم باعٌ طويلٌ في نشر الكتب وتصحيحها, وترجمة بعضها إلى لغاتها, حتى لو لم يكن لهم مطمع استعماري، أو مقصد تجاري أو تبشيري، ومن هؤلاء المستشرقين:
1- كراتشوفسكي الروسي[1]: "ولا يزال حيًّا" وقد عُنِيَ عنايةً خاصةً بالأدب العربي الحديث، وانتدب أستاذًا بجامعة القاهرة، ومن آثاره التي يقال إنها لا تقل عن الثلاثمائة؛ بين مصنف ومترجم ومفسر: الرواية التاريخية في الأدب العربي المعاصر، نشر مخطوطتين مجهولتين عن الجغرافية وعلم الفلك في الحبشة وأسبانيا المسلمة والمتنبي وأبي العلاء، وطبع كتاب البديع لابن المعتز بتفسير وتعليق ومقدمة في ثمانين صفحة.
2- دوزي الهولاندي, توفي سنة 1883.
ولد بليدن، وهي من أشهر المدن اهتمامًا بنشر الكتب العربية, ومن أشهر مؤلفاته: تاريخ الإسلام في إسبانيا في أربعة أجزاء، بدأه بدرس القبائل العربية في العصر الجاهلي, ثم عهد النبي -عليه السلام، ثم عصر الأمويين، وتخلص إلى الأندلس, فأرخها من سنة 711 إلى 1110، وله كتاب "كلام كُتَّاب العرب في دولة العباديين" في ثلاثة أجزاء، ومن أجل آثاره: ملحق المعاجم العربية, ذكر فيه الألفاظ التي لم ترد بها, ويقع في جزأين، ومما نشره تاريخ ابن زبان، وتاريخ المعجب للمراكشي، وجغرافية الإدريسي. [1] راجع ترجمته بالتفصيل إذا شئت في كتب "المستشرقون" لنجيب العقيفي ص132 وما بعدها, وقد اعتمدنا في الكلام عن المستشرقين على هذا الكتاب، وتاريخ آداب اللغة العربية لجورجي زيدان, وتاريخ الآداب العربية للأب لويس شيخو, وعلى صلاتنا ببعض هؤلاء المستشرقين, ولا سيما المعاصرين منهم.
اسم الکتاب : في الأدب الحديث المؤلف : الدسوقي، عمر الجزء : 1 صفحة : 384