responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 97
- المكان شبه الثابت في أغلب الأحوال، وهو على الصفحة الأولى من الصحيفة ما لم تشغلها أنباء في غاية الأهمية، وحتى في هذه الحالة فإن بعض كتابه يصر على موقفه وينال مبتغاه وهو النشر على "ص1".
- الطول المتوسط في أغلب الأحوال، وإن أخذ أحيانا شكلا عرضيا بحيث يشغل نصف الصفحة العلوي مثلا، أو شكل العمود في أحيان أخرى.
وبدون ذكر الأسماء، فمن الممكن القول إن أغلب رؤساء تحرير الصحف العربية يمارسون كتابة هذا اللون، خاصة عندما لا يكتبون العمود، أو أي مقال آخر وحيث يكون هو الجسر الذي يعبره رئيس التحرير إلى عقول قرائه, وفكر مجتمعه ولذلك فمن الممكن أن نطلق عليه اسم: "مقال رئيس التحرير أو من هم في مثل مستواه" في مواجهة المقال الافتتاحي الذي هو "مقال الصحيفة" أو "مقال هيئة التحرير" أو "مقال أسرة التحرير" وهكذا.
وذلك كله -في واقع الأمر- هو ما يدفعنا هنا، لكي نشير إلى بعض خصائص محرره، بالإضافة إلى إشاراتنا السابقة عنه، وذلك على النحو الذي اتبعناه بالنسبة لأغلب أنواع المقالات السابقة، أن من المفروض أن يكون محرره "10 نقاط فقط".
1- من أكثر المحررين ثقافة شمولية وموسوعية متكاملة، مع تركيز خاص على الجانب السياسي الخارجي والداخلي.
2- أكثرهم علما بمجريات الأمور في بلده وما يتصل بأحوال سياستها الخارجية والداخلية، وما يمتد إليه ذلك من دراية بجوهر ومسببات ودلالات القرارات والإجراءات التي تتصل بهذه الأمور، وإلى حد معرفته بما لا يعرفه غيره منها، وبما يمكن اعتباره من الأسرار التي لا تعرفها إلا القلة القليلة جدا من أبناء البلد.
3- من أكثر المحررين معرفة بأهم المصادر في بلده، خاصة تلك التي تعتبر في قمة السلطة السياسية أو التنفيذية أو التشريعية، وبكل من يتدخل بشكل أو بآخر في صنع القرار السياسي الخارجي والداخلي الهام.
4- أن تكون صلته قوية للغاية بهؤلاء ومن هم دونهم مستوى، وأن يكون محل ثقتهم وتقديرهم.

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست