responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 75
تحريره:
- عن الوحدة التحريرية الأولى التي تمثلها "العنوانات" فقد ثبت أن هناك
أكثر من اتجاه تتبعها الصحف والمجلات -بأنواعها- عربية وعالمية، وهذه الاتجاهات هي:
1- وجود عنوان ثابت: قائم لا يتغير وهو مثل: "الافتتاحية، كلمة اليوم، كلمة الاتحاد، الزمان تقول، كلمة المحرر، كلمة التحرير، كل صباح.. إلخ"، والاكتفاء بهذا العنوان الثابت الذي يمثل اسما تعود عليه القراء، وعلى مكانه وحجمه وشكله أيضا، وهو في الغالب "مصغر" للافتة الصحيفة وشعارها[1].
2- ولكن بعض الصحف والمجلات الأخرى، ترى عدم الاكتفاء بهذا العنوان الثابت "اللافتة"، حتى وإن تعوده القراء أو ألفوه، ومن هنا وزيادة في الاهتمام بموضوعه وجذبهم إليه، فإنها تضيف إلى هذا العنوان السابق عنوانا آخر "متغير" يتغير من يوم إلى يوم بالنسبة للصحف اليومية، أو من أسبوع لأسبوع بالنسبة للصحف الأسبوعية وصحافة المجلة، ويكون دالا على مقال اليوم كل الدلالة بحيث لا يصلح لأن يكون عنوانا لمقال غيره مثلا.
3- وهناك صحف ثالثة قليلة العدد -بل نادرة- لا تكتب الاسم أو اللافتة أو هذا العنوان الأول الثابت على الإطلاق، وإنما تكتب الثاني فقط.
4- وهناك اتجاه رابع نادر أيضا، حيث لا تكتب صحفه العنوان الأول الثابت نفسه، وإنما تضع بدلا منه "شعار الصحيفة"، أو الرسم الرمزي الدال عليها، والذي ألفه قراؤها، تماما كما ألفوا منها هذا الاتجاه، وقد تضيف إليه بعض الملامح الزخرفية البسيطة، أو لونا من الألوان، أو تخفف لونه عن ذلك الموجود باللافتة الأصلية، ثم تكتب العنوان غير الثابت.
5- وإذا كانت الصحف السابقة تضع شعار الصحيفة وعليه اسمها فإن صحفا نادرة للغاية تضح هذا الشعار بدون اسم على الإطلاق، أي: تكون اللافتة مجرد شعار فقط، يوجد فوق عنوان المقال المتغير، وهكذا.

[1] يمكن أن يطلق عليه اسم "عنوان اللافتة" لأنه يحمل اسما أكثر منه عنوانا "Name plate title".
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست