responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 73
هذا المجلس- للقيام بمهمة تحرير الافتتاحيات ذات الموضوعات الخاصة، من مثل تلك التي تتصل بالمسائل "العسكرية، القانونية، البرلمانية، الدينية، الرياضية، وغيرها".
كل ذلك في حدود سياسة الصحيفة أو المجلة، وانطلاقا من قاعدة التعبير عن رأيها وموقفها في الأمور التي تتناولها الافتتاحية.
- ومن هنا، وتأسيسا على ذلك كله، وبالإضافة إلى ما ورد خلال سطور الفقرات السابقة عن محرر الافتتاحيات، فإننا نضيف هنا هذه الخصائص العشر التي ينبغي أن تتوافر فيه، أو في المحرر الزميل الذي يصلح -قبل غيره- للقيام بهذا العمل التحريري القياسي الحساس والبعيد الأثر، ولا يعني ذلك -بالطبع- أنها جميع الخصائص أو الشروط، وإنما أهمها وأبرزها أنها باختصار شديد:
1- الفهم الكامل والإدراك المتميز لجوانب السياسة الوطنية داخلية وخارجية ومعرفة أحدث الاتجاهات الخاصة بها وما يكمن خلفها من فلسفات.
2- الفهم الكامل والواعي لسياسة الصحيفة وأبعادها وكل ما يتصل بها من قواعد وأساسيات.
3- الانتماء الكامل والواضح والصريح والقوي الأسس بالوطن الذي تصدر فيه الصحيفة وما يستتبع هذا أو يسفر عنه من تقدير لظروفه، واستيعاب لأحواله وانصهار في بوتقته، وما يتصل بذلك كله من معرفة بدينه وتاريخه وتراثه ولغته وحضارته، واستعداد كامل للدفاع عنها دفاعا يقوم على الحق والصدق مع النفس وتحمل مسئولية هذا الانتماء وما يفرضه من مرئيات ومواقف تنطلق من صالح الوطن وتصب فيه أيضا.
4- المعايشة الصحفية الكاملة للأحداث اليومية من خلال رؤية ومنظار محرر الافتتاحية.
5- القدرة على تصيد الأفكار الصحفية المقالية الهامة والقائدة، وتغطيتها بالمادة المناسبة والتعبير عنها في وضوح أو في تعبير آخر، وبامتزاج وظيفي بين النقطتين السابقتين، أن يملك "حضورا ذهنيا" طيبا في مجال كتابة المقال الافتتاحي.

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست